اليوم العالمي لمُكافحة سرطان الرئة 3000 إصابة جديدة لدى الرجال في تونس سنة 2024 ومُختصة تحذّر من تأخّر التّشخيص
دعت الطبيبة المختصة في تشخيص سرطان الرئة وعضوة الجمعية التونسية للأمراض الصدرية والحساسية، فاطمة الشرميطي، إلى ضرورة تكثيف جهود التوعية وتشجيع المواطنين، وخاصة المدخنين، على الفحص المبكر، محذّرة من التأخر في تشخيص الحالات في تونس، والذي يتسبب في تدني فرص الشفاء وارتفاع نسبة الوفيات.وقالت الشرميطي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة سرطان الرئة، المتزامن مع 1 أوت من كل سنة، إن "سرطان الرئة يُعدّ من أكثر أنواع السرطان انتشارا على المستوى الوطني لدى الرجال، في حين يتصدّر سرطان الثدي قائمة السرطانات لدى النساء".وأضافت بالقول "ما يقلقنا هو تنامي عدد الإصابات الجديدة، في ظل محدودية برامج التقصي المبكر وضعف وعي المواطنين، خصوصا من لديهم عوامل خطر واضحة كالتدخين" مضيفة ان أغلب المصابين بسرطان الرئة في تونس يُشخّصون في مراحل متأخرة من المرض، وتحديدا في المرحلتين الثالثة والرابعة، حيث تكون نسبة الشفاء محدودة.